جزییات کتاب
يقع الكتاب في عشرة فصول، يناقش دوكنز في الفصول الأولى احتمال وجود الله، وتتناول بقية الفصول العلاقة بين الدين والأخلاق. استنادًا إلى دوكنز، الرسائل التي يبعثها الكتاب يمكن تلخيصها في أربعة نقاط: أن الملحدين يمكن أن يكونوا سعداء، متّزنين، ذوي أخلاق، وراضين فكريًا. الانتقاء الطبيعي والنظريات العلمية المشابهة تتفوق على "فرضية الإله" في تفسير وجود الكائنات الحية والكون. لا يجب أن يتسمّى الأطفال بديانة آبائهم كأن يقال "طفل مسيحي" أو "طفل مسلم". الملحدون يجب أن يكونوا فخورين، لأن الإلحاد دليل على عقل صحي ومستقل.[1]يكتب دوكنز في نهاية الفصل الرابع من الكتاب أنه من الخطأ القول بأن سبب وجود تصميم ما هو تصميم آخر، لأن ذلك سيطرح مشكلة أكبر وهي السؤال عمن قام بتصميم ذلك المصمم. دوكنز لا يدعي أنه يثبت قطعًا عدم وجود الله، وإنما يقترح المبدأ العام أن التفاسير الأبسط هي الأفضل (موس أوكام)، وأن إله عالم ومسيطر لا بد أن يكون معقّداً إلى حد بعيد، ولذلك فإن نظرية كون بدون إله أفضل من نظرية كون مع إله. النصف الثاني من الكتاب يستكشف أسباب ظهور الأديان. دوكنز يؤيد "نظرية الدين كشيء عرضي ومثير للمتاعب نشأ عن شيء مفيد". ثم يتحدث دوكنز عن الأخلاق، ويعتبر أن الإنسان ليس بحاجة للدين كي يكون صالحًا، ويسأل "هل كنتَ لتقتل أو تغتصب أو تسرق لو علمت أن الله غير موجود؟"، قائلا أن فقط القليل جدًا من الناس سيجيبون على السؤال بنعم ويذهب دوكنز في كتابه إلى القول بأن الدين يلعب دورًا سلبيًا في المجتمع. ويثبت ريتشارد دوكينز اننا "ليس بحاجة إلى الدين لكي نكون خلوقين" عن طريق استعراضة ومراجعتة لتاريخ الأخلاق والقيم البشرية ويقول ان هذة القيم تتطور تدريجيا ا وتتطورها لا يأتي من الدين والتراث الديني بل من الفكر والفلسفة الأنسانية البشرية المبنية على النقاش والجدال والتجربة والألم ويعطي مثال العبودية التي حللها الدين ومارسها بينما نبذها الفكر البشري الأنساني المبني على قيم المساواة ويلخص ليقول ان الأفكار والقيم الجديدة السائدة في المجتمع البشري جعلت رجال الدين يفسرون الأيات الدينية تفسيرا مختلف عن اسلافهم بحيث تتوافق هذة التفسيرات مع واقعهم ومع الفكر الأنساني البشري السائد وبالتالي الدين والفكر الديني هو الذي يحاول ان يتلائم ويتوافق مع الفكر البشري وليس العكس
درباره نویسنده
کلینتون ریچارد داوکینز (به انگلیسی: Clinton Richard Dawkins) (زادهٔ ۲۶ مارس ۱۹۴۱) استاد صاحب کرسی دانشگاه آکسفورد در «درک عمومی علم» از ۱۹۹۵ تا ۲۰۰۸، رفتارشناس، زیستشناس فرگشتی و نویسندهٔ کتابهای علمی برای عموم است.